To read the English version click here.
مكان الميلاد: سان فرانسيسكو، كاليفورنيا.
المرحلة الجامعية: الاقتصاد والسياسات البيئية بجامعة بيركلي بكاليفورنيا، وتخصص فرعي في تخطيط المُدن.
الماجستير: التخطيط العُمراني بكلية التصميم، جامعة هارفارد.
مجال العمل: تأثير التكنولوجيا على المُجتمع.
فرح ، هل يُمكن أن تُخبرينا قليلًا عن نفسك؟
أنا فلسطينية أمريكية، نشأت في ضواحي بالقُرب من سان فرانسيسكو. أنا أحب السفر وعشت في سان فرانسيسكو، بوسطن، واشنطن، بيروت، رام الله، ومؤخرًا في لندن. لقد انتقلتُ من مسار عملي الحكومي إلى العمل بقطاع التكنولوجيا ووجدت في مجال التكنولوجيا ما يجعلني مؤثرة ومُفيدة.
كنتُ محظوظة لأنني حصلت على فرص للاستفادة من أروع التجارب العملية. فقد عملت بشكل مُقرب مع حكومة دولة "سيرا ليون" وأجريت مقابلات مع اللاجئين السوريين في ثلاث قارات مختلفة. لقد حظيت بمساعدة من بعض المُرشدين الاستثنائيين على طول الطريق، وأنا شغوفة بنقل ما تعلمته إلى الآخرين.
كيف قمت بالاستعداد للتقديم في الجامعة؟
خلال نشأتي في كاليفورنيا شجعني المدرسين في المدرسة للتقديم في جامعات كاليفورنيا ، وهذا ما قمت به وانتهى بي الأمر بالدراسة في جامعة ببيركلي. والحقيقة أنني لم أقم بإعداد الكثير ، اجتزت اختبارات الـ SAT وكتبت المقالة الشخصية، ولكني لم أقم بالبحث كثيرًا (الانترنت لم يكن بنفس جودة هذه الأيام) ولم يكن عندي أي فكرة عما أريد دراسته أو عما أنا شغوفة به.
عندما أنظر للماضي، أتمنى لو أن أحدهم شجعني للتقديم بإحدى الجامعات الخاصة او ساعدني على أخذ منهج مُنظم لأعرف أكثر عن خيارات مسارات العمل المختلفة.
كيف يختلف التقدم للحصول على درجة الماجستير عن التقدم للحصول على درجة البكالوريوس؟
عملية التقديم لدرجة البكالوريوس/ الليسانس تميل إلى أن تكون مُوحدة. أما التقديم لدرجة الماجستير،يجب أن تكون أكثر تركيزًا واستقلالية.
هناك الكثير من البرامج في الماجستير ويجب أن تعرف ماذا تُريد وكيف تُعد استمارة طلبك للالتحاق بالبرنامج الذي تريده.
ماذا عن التمويل؟ أخبرينا عن تجربتك وأي نصائح لديك للأخرين؟
لقد علمت أن التمويل سوف يكون عائقا، لذلك منذ آخر سنة لي بالمدرسة الثانوية بحثت وأنشأت جدول يشمل كل المنح وبرامج الزمالة التي وجدتها. بحثت عن كل المنح التي يُمكن أن أكون مؤهلة لها طبقًا لدراستي، مسقط رأسي، جنسي، عرقي، إلخ. قدمت في جميعهم حتى لو اعتقدت أن ليس لي فرصة في القبول. قمت بالكثير من العمل، ولكن كان هذا أفضل ما فعلته لنفسي، ولولا هذا ما كنت درست في بيركلي أو هارفارد.
افترضت أنه لا يُمكنني التقديم لأي جامعات خاصة لعدم قدرتي على تحمل مصاريفها، ولكن على العكس، الكثير من الجامعات الخاصة تُقدم منح دراسية للمساعدة. نصيحتي هي البحث بتمعن في برامج المنح المُقدمة من الجامعات وأيضًا المنح الخارجية المستقلة.
هل يوجد شيء كنتِ تتمنى لو قيل لك عندما كنتِ تتقدمين لدارسة الماجستير؟
الدراسات العليا ليست لكل الناس. أنا سعيدة جدًا أنني أتممت دراساتي العليا، ولكنها ليست مُناسبة لكل الناس. أعرف البعض تركوا الدراسة في المُنتصف. فكر بتمعن لو كانت مُناسبة لك، قم بزيارة البرنامج إن كنت تستطيع، وتحدث مع مراكز التوظيف عن خيارات العمل المُستقبلية. استعن ببعض الأصدقاء والمُرشدين ليشاركوا خبرتهم معك أو يعطوك بعض النصائح. هذا مُهم بالأخص في حالة إن قررت أخذ قروض من أجل تمويل دراستك. أنظر بواقعية على كم من الوقت سيستغرق لتُسدد ديونك وأسأل نفسك لو يستحق الأمر.
دراستك ستمضي سريعًا. أيًا كانت مرحلة دراستك بكالوريوس أو دراسات عليا، ستمضي سريعًا دون أن تلحظ، لذلك استمتع بها وتذوقها جيدًا. تعلم بقدر ما تستطيع واستمتع بالوقت الوحيد في حياتك حيث تكون مسؤولياتك صغيرة نسبيًا.
استثمر في مهارات يُمكن أن تُسوق نفسك بها وتكون مُمتعة في نفس الوقت. خذ وقتك لتتعلم مهارات تُساعدك في الحصول على وظيفة. أشترك في النوادي والمُنظمات اللاتي يُمكنها توسيع شبكة علاقاتك. لكن خذ بعض الوقت أيضًا لتتعلم أشياء تُثير اهتمامك، كتعلم لغة جديدة من أجل المُتعة.
ليس عليك الحصول على وظيفة يوم التخرج. في الأسابيع قبل التخرج، يخاف مُعظم الخريجين (وأنا منهم) بسبب عدم العثور على وظيفة. أثناء فترة البحث عن الوظيفة، حاول أن تحظى ببعض الراحة والبحث بهدوء عن الوظيفة المناسبة لك. ليس عليك أن تقبل بأول عرض تحصل عليه.
خذ بعض الوقت بعد انتهائك من البكالوريوس قبل بدء الدراسات العليا. لقد بدأت في الدراسات العليا فور انتهائي من دراسة البكالوريوس. في حين أن فترة دراستي الجامعية كانت جميلة وحظيت بتجارب رائعة، لم أكن على نفس القدر من التركيز ومعرفة هدفي مثل زُملائي في مرحلة الدراسات العليا. العمل لمدة سنة أو سنتين قبل البدء بدراساتك العليا يُمكنه أن يُساعدك في دراساتك العُليا.
هل حصلت على مساعدة ودعم أثناء تقدمك للماجستير؟ ما النصائح اللاتي ترغبين في اعطائها لمن لم يتوفر لهم هذه المصادر؟
أجل! لقد حظيت بدعم كبير ببساطة لأنني بحثت عن ذلك. وجدت أشخاص مُفيدين بشكل هائل إذا طلبت منهم. قرأ أصدقائي وبعض المشرفين استمارات تَقدُمي، واستعنت بأساتذتي بالجامعة في عملية التقديم. الحصول على مُساعدة في هذه المرحلة ضروري للغاية، ولا يفضل ألا يمر أحد بهذه المرحلة بمفرده.
في رأيك ما الذي يُخطئ به الطلاب في عملية التقديم؟
عدم إضافة الطابع الشخصي لاستمارات تقدمك هو خطأ كبير. أيًا يكن ما تتقدم إليه، دراسة البكالوريوس أو الدراسات العُليا، يجب أن توضح لماذا أنت مُهتم بهذه الجامعة وهذا البرنامج بالتحديد بشكل واضح. هذا سوف يُبرز الكثير عن شغفك واهتماماتك.
ما هي نصائحك لكيفية كتابة خطاب توصية مُقنع؟
أهم شيء في الحصول على خطاب توصية لا يُمكن رفضه، هو العمل بشكل جيد لا يُمكن إنكاره لخطف اهتمام المُوصي. بناء علاقات مع مدرسيك أو أساتذتك عن طريق العمل معهم في مشاريع بحثية، التطوع، إلخ. هذا يجعلهم يجدوا ما يمكنهم كتابته عنك في خطاب التوصية.
عند طلبك خطاب التوصية، نصيحتي هي أن تجعل الأمور أسهل ما يُمكن للموصي. على سبيل المثال، أٌقترح أن تُساعدهم في كتابة خطاب التوصية، أو أعطيهم قائمة بها نقاط مُحددة تُريد منهم التركيز عليها بشكل أكبر. تأكد من إعطائهم مُتسع من الوقت قبل الموعد المُحدد (يُفضل شهر على الأقل).
ما النصيحة التي تقدميها لكتابة مقال شخصي قوي؟
أبدأ التفكير مُبكرًا ليكون لديك مُتسع من الوقت لتدوين أفكارك وتنظيمها.
أي نصائح أخرى للطلبة المُهتمين بالتقديم؟
ابدأوا البحث مُبكرًا وتحدثوا مع أكثر عدد مُمكن من الأشخاص. لا تخافوا من التحدث مع أصدقائك أو التواصل مع من أكبر منكم لتستفيدوا من خبراتهم.
Comments